تصنيف الصحف العربية الأكثر تأثيرًا للعام 2020

الثقافة والسياسة

تاريخ التحديث:

تصنيف الصحف العربية الأكثر تأثيرًا للعام 2020

في العالم مئات الصحف العربية، المستقلة منها والتابعة للدولة، حتى بات صعبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى الاختيار بينها. ولهذا السبب قمنا بإعداد هذه اللائحة التي تستعرض أبرز الصحف الصادرة باللغة العربية.

قوم المنهجية التي اتّبعناها على مقاييس مدى انتشار الصحيفة المعنية وتأثيرها، بالترافق مع عوامل نوعية تعطي علامة إجمالية على مدى تأثير كل صحيفة. وتدرس هذه المنهجية البصمة الإجمالية لكل صحيفة فيما تقيس تأثيرها في الوقت نفسه. فمن المرجح أنّ مَن يبحث عن الصحف على الإنترنت سيجد هذه الصحف بسبب عدد الصفحات المنشورة على موقعها الإلكتروني وعدد الروابط التي تعود إلى هذه المواقع الإلكترونية.

تستعرض هذه اللائحة بالتفصيل الانتماء السياسي لتلك الصحف والجهة المالكة لها. ويشار إلى أن هذه اللائحة لا تشكل تأييدًا لأي صحيفة معينة أو لموقف سياسي معين. بل جلَّ ما نريده من خلالها هو إعطاء مؤشر شفاف على مدى انتشار هذه الصحف وتأثيرها. ذلك أن معرفة هذه الوقائع ضرورية لفهم وجهة نظر أي وسيلة إعلامية.

ونود الإشارة إلى أن هذه اللائحة تخضع للمراجعة مرتين في السنة. وفي حال وجود أي ملاحظات بشأن تصنيف الصحف أو آلية عملنا بهذا الصدد، نرجو الاتصال بنا هنا.

لقراءة إصدار 2018 من هذه القائمة ، انقر هنا (تنزيل ملف PDF).

تحليل تصنيفات الصحف للعام 2020

على غرار ما لحظته اللائحة السابقة، وجدنا ثلاثةً من أشهر الصحف العربية ضمن لائحة الصحف العشرة الأولى (وهي “الأهرام” في المرتبة العاشرة و”النهار” و”القدس العربي” في المرتبة السابعة). ولا شك في أن ذلك يعزى إلى الوجود التاريخي الذي تتميز به الصحيفتان الأوليان على الساحة الإعلامية العربية وإلى المقابلات والقصص المؤثرة التي نشرتها الصحيفة الأخيرة في مطلع الألفية الثانية. وفيما حافظت صحيفة “اليوم السابع” على مرتبتها الثانية التي سجلتها العام الفائت، لاحظنا هذا العام أيضًا غياب صحف المغرب العربي ( أي المغرب والجزائر وتونس وليبيا ) عن اللائحة، حيث بدا أن الشرق الأوسط والخليج لا يزالان يهيمنان على دورة الإنتاج الإخباري والسوق الإعلامية باللغة العربية.

وفي لائحة هذا العام، احتلت جريدة “الدستور” الأردنية المرتبة الأولى، منتزعةً اللقب من صحيفة “الغد” التي غابت غيابًا تامًا عن اللائحة هذه السنة. ويمكن تفسير سقوطها هذا من منظار حرية الصحافة (أو غياب حرية الصحافة) في معظم أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخصوصًا في الأردن. فقد أفادت منظمة “مراسلون بلا حدود” في هذا الإطار أن الحكومة تُصدر بانتظام أوامر بحظر النشر الإعلامي بحق شركات إعلامية معينة بسبب تغطيتها غير المستحبة. كما أن الحكومة الأردنية أقرت عام 2015 قانون الجرائم الإلكترونية الذي يفرض عقوبة السجن على الصحافيين العاملين على الإنترنت بتهمة نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يمسّ بالوضع القائم. ذلك، فإن الصحف المؤيدة للحكومة على غرار “الدستور” و”الرأي” (المرتبة الخامسة) تجد سهولة أكبر في الترويج لمقالاتها عبر الإنترنت بدون أن تخشى الردود العنيفة بالقدر نفسه.

للكثير من هذه الصحف انتماءٌ شبه رسمي إلى حكومات بلدانها أو انحيازٌ لها، ومع ذلك تمكّنت إحدى الصحف المملوكة من الدولة من شق طريقها إلى المراتب العشرة الأولى. وهي “أخبار اليوم” أو “الأخبار” (التي حلّت في المرتبة الثامنة). “الأخبار” هي الوسيلة الإعلامية شبه الرسمية لمجلس الشورى المصري وتحظى بالتالي بمكانة متميزة على الساحة الإعلامية المصرية. ولا يخفى أن تعامل مصر مع حرية الصحافة أكسبها سمعة سيئة خلال السنوات الأخيرة، حيث أن العديد من الصحف الصغرى والمستقلة والمعارضة وقعت ضحية أعمال انتقامية من الحكومة، كالمداهمات والتوقيفات والإقفال القسري. في هذا السياق، يمكن أن نفهم كيف تمكّنت “الأخبار” من تبوّؤ الصدارة في هذه اللائحة وكيف تمكنت “اليوم السابع” من الحفاظ على قدرتها المؤثرة العالية. ومع أن صحيفة “اليوم السابع” المستقلة لا تتوانَ عن توجيه الانتقادات، فهي تبدو أكبر من أن تُقمع في هذه المرحلة. من هنا، تعتبر قوتها الهائلة ميزةً قيّمة بقدر أهمية الالتزام بالخط الحزبي بالنسبة للصحف الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، اندرجت على اللائحة صحيفتان قطريتان كبيرتان هما “الوطن” (في المرتبة الرابعة) و”الشرق” (في المرتبة السادسة)، وحققت كلتاهما قفزة ضخمة من التصنيف الذي نالته في العام 2018. وقد يبدو مستغربًا أن تحتل صحيفتان من هذه الدولة الخليجية الصغيرة مرتبتين عاليتين على اللائحة، خصوصًا على ضوء الأزمة الدبلوماسية الراهنة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين. ولكن قطر هي مقر قناة الجزيرة الإخبارية، وبالتالي تعتبر طرفًا مهمًا على الساحة الإعلامية العربية. وعلى النحو نفسه، من الممكن أن الإخوان المسلمين يتوجهون نحو الوسائل الإخبارية والإعلامية القطرية المتعاطفة معهم، وهذا قد يفسر ازدياد الحركة المتجهة نحو هاتين الصحيفتين.

وإحدى النتائج المفاجئة في لائحة هذا العام هي وجود صحيفتين تصدران باللغة الإنكليزية (هما “ذا ديلي ستار” صاحبة المرتبة الثالثة و”تايمز أوف عمان” بالمرتبة التاسعة). وليس مستغربًا إيجاد صحف بالإنكليزية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما أن اللغة الإنكليزية تعتبر من اللغات العالمية. ولكن لا يخفى أن تفوّقها على العديد من الصحف العربية الأخرى لافتٌ للنظر. وما يزيد من استثنائية هاتين الصحيفتين هو أنهما تصدران في اثنتين من صغرى دول المنطقة، وهما لبنان وعمان. ولكن عند النظر إلى هذا الواقع من منظار الأحداث الراهنة والتوجهات السكانية، لا يعود وجودها على اللائحة غريبًا بقدر ما ظننّا في البداية.

في حالة “ذا ديلي ستار”، يمكن تفسير مرتبتها العالية على ضوء سلسلة التظاهرات الأخيرة التي هزّت لبنان في أواخر العام 2019. فالتظاهرات الشعبية ضد النظام السياسي والطائفي في لبنان دفعت رئيس الوزراء سعد الحريري إلى الاستقالة ودعت إلى وضع دستور جديد. ومع توجّه أنظار العالم نحو هذه التطورات، أخذ الكثيرون حول العالم يستطلعون المستجدات بلغةٍ يفهمونها (وهي في غالب الأحيان اللغة الإنكليزية). وما ساهم أيضًا في وصول الصحيفة إلى اللائحة هو أن الحصة الكبرى من ملكيتها تعود لعائلة رئيس الوزراء السابق، وهذا ما لعب حتمًا دوره في ارتفاع مستوى تأثير الصحيفة على الإنترنت. ولا بد أيضًا من الأخذ في الحسبان الأعداد الهائلة من المغتربين اللبنانيين والمقيمين في الخارج المتحدرين من أصول لبنانية، فهؤلاء لا يزالون يتابعون آخر أخبار لبنان، فكان لهم على الأرجح تأثير كبير على معدل تأثير “ذا ديلي ستار”.

وفي ما يخص الصحيفة الثانية، أي “تايمز أوف عمان”، فنلفت إلى أننا أعددنا تصنيف الصحف للعام 2020 قبل وفاة السلطان قابوس، وبالتالي نعتبر أن درجة تأثير هذه الصحيفة تعزى إلى الخصائص السكانية أكثر منه إلى الأحداث الراهنة. إذ تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن عدد المغتربين في سلطنة عمان يقارب المليونين، ومعظهم يتحدر من شبه القارة الهندية. وإحدى نقاط القوة التي تتمتع بها هذه الصحيفة هي أنها تغطي أحدث القضايا والتوجهات في كل من الخليج وشبه القارة الهندية. لذلك فإن قاعدة قرّاء هذه الصحيفة لا تقتصر على الناطقين بالإنكليزية في عمان الراغبين في الاطلاع على ما يجري في بلدانهم، بل تمتد إلى دول المحيط الهندي كالهند وبنغلادش وباكستان.

وبالإجمال، يبدو أن العامل الأهم في تبوؤ صحيفة ما مرتبةً عالية على لائحتنا مرتبطٌ بقدرة الإقناع السياسي وبالخصائص السكانية ككل. فقد لاحظنا أن الدول الأكثر صغرًا وتهميشًا وجدت مكانًا لها على اللائحة، ويعود السبب جزئيًا إلى التطورات الأخيرة التي وضعت تلك الدول تحت مجهر المجتمع الدولي، إلى جانب قاعدة القراء التي تمتد على عدة بلدان وتطال جاليات مختلفة حول العالم. وكذلك يبدو أن الصحف المقربة من الحكومات أو الموالية لها تسجل أداءً أفضل من سواها من ناحية سهولة انتشارها بين جمهورها المستهدف كونها قادرة على العمل بدون تدخّل كبير من الحكومات. أضف إلى أن انحياز الصحف إلى خط سياسي معين يستقطب القراء من المناطق الأخرى التي لا ترحّب بوجهات النظر هذه (على غرار الإخوان المسلمين في مصر).

اللائحة: الصحف العربية الأكثر تأثيرًا للعام 2020

1. الدستور

معدل التأثير العام: 85
البلد: الأردن
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1967
الجهة المالكة: الشركة الأردنية للصحافة والنشر/مملوكة جزئيًا من الدولة
التوجه السياسي: موالية للحكومة

الموقع الإلكتروني: http://www.addustour.com

أُسِّست هذه الصحيفة الشهيرة نتيجة تعاون صحيفتين فلسطينيتين في المنفى إثر انتقالهما إلى الأردن بسبب حرب الأيام الستة عام 1967. وحافظت الصحيفة على استقلاليتها إلى حين استحوذت الحكومة على حصة فيها، وهي اليوم تتميز بكونها الصحيفة الأولى التي دخلت عالم النشر على الإنترنت في الشرق الأوسط، وكان ذلك في العام 1998.

بحكم انتمائها الجزئي إلى الدولة، تتسم أخبار “الدستور” بانحياز واضح إلى الحكومة. وقد أفاد مرصد مصداقية الإعلام الأردني (“أكيد”) أن الجريدة تبنّت بشيء من الانتظام موقفًا معاديًا للإسلاميين والإخوان المسلمين خلال تغطيتها للانتخابات الأخيرة. ولكن إذا أخذنا في الحسبان نسبة تداولها العالية وقاعدة قرائها الكبيرة على الإنترنت، لا نجد من المستغرب أن تتصدر هذه الصحيفة اليومية لائحتنا.

2. اليوم السابع

معدل التأثير العام: 80
البلد: مصر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 2008
الجهة المالكة: المصرية للصحافة والنشر والإعلان
التوجه السياسي: إصلاحية/ليبرالية

الموقع الإلكتروني: https://www.youm7.com

حافظ موقع “اليوم السابع” على مرتبة العام الماضي، وهو يعتبر من أكثر المواقع الإعلامية شعبيةً في مصر وخصوصًا في صفوف الشباب المصري ذي المستوى التعليمي الجامعي. ويفيد الموقع نفسه بأنه يسجل عدد الزوار الأكبر بين مواقع الصحف المصرية في البلاد. وتصنّفه شركة أبحاث الإنترنت المستقلة “أليكسا إنترنت” في المرتبة السادسة بين المواقع التي تسجل أكبر عدد زوار في مصر، في حين وصفته مجلة “فوربز الشرق الأوسط” مرّتين بأنه “الموقع الإخباري الأكثر فعاليةً في الشرق الأوسط”.

وقد أبدت الصحيفة مواقف ناقدة لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ما أثار سخطًا ودعوات إلى مقاطعتها خلال الثورة المصرية التي نشبت عام 2011. ولذلك فالصحيفة لا تنتمي رسميًا إلى أي حزب أو عقيدة معينة، وأولوياتها الرئيسية بحسب ما ذكرته “اليوم السابع” هي إنتاج إخبار ومعلومات ذات مصداقية مطلقة وتحليلات معمقة ومعطيات شفافة.

3. ذا ديلي ستار

معدل التأثير العام: 83
البلد: لبنان
اللغة: الإنكليزية
تاريخ التأسيس: 1952
الجهة المالكة: آل الحريري
التوجه السياسي: مستقل / محايد

الموقع الإلكتروني: http://www.dailystar.com.lb

كانت “ذا ديلي ستار” في مطلع مسيرتها صحيفةً يومية تصدر باللغة الإنكليزية وتتوجه إلى الغربيين الناطقين بالإنكليزية الذين تدفقوا إلى المنطقة مع بداية الطفرة النفطية. وبعد أن أصبحت واحدة من أهم المنشورات الرائدة في لبنان، توسّعت الصحيفة إلى كامل الشرق الأوسط والخليج، ويعود جزءٌ من ذلك إلى انتشار الجالية اللبنانية في الخارج بعد أن هجّرتها الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975 ودامت 15 سنة. ويشار إلى أن الصحيفة اضطرت إلى التوقف عن العمل مرتين خلال هذه الفترة، ولم تستأنف إصدار أعدادها اليومية إلا في العام 1996.

لكن بالرغم من هذه المرونة، واجهت الصحيفة محنةً مالية صعبة في العام 2009 واضطرت مرة أخرى إلى التوقف عن العمل، إلى أن تدخّل آل الحريري في العام 2010 واستحوذوا على الحصة الكبرى من أسهم الصحيفة. وإذ كانت الصحيفة مستقلةً في أغلبية الأحيان، حافظت على موقف أكثر اعتدالاً من الصحف الأخرى. مع ذلك، لاحظ الكثيرون تأخّر الجريدة، أو حتى تحفّظها، في توجيه الانتقاد إلى حكومة سعد الحريري عند اندلاع التظاهرات التي اجتاحت لبنان في أواخر العام 2019 ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

4. الوطن

معدل التأثيرالعام: 79
البلد: قطر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1995
الجهة المالكة: دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع/حمد بن جاسم آل ثاني
التوجه السياسي: موالية للحكومة

الموقع الإلكتروني: http://www.al-watan.com

“الوطن” هي واحدة من الصحف الثلاثة الكبرى في قطر، وهي الصحيفة الأولى التي تم تأسيسها بعد أن ألغت الحكومة قوانين الرقابة على الصحافة عام 1995. حين دخلت “الوطن” ساحة الإعلام القطرية، استحوذت على عدد كبير من قرّاء الصحيفتين الأخريين، ولا سيما “الراية”، وازدادت شعبيتها مع إطلاق تطبيق الجوال الخاص بها “الوطن Bonus”” في أواخر العام 2013.

تعود ملكية الجريدة إلى دار الوطن التي تتولى توزيعها، مع الإشارة إلى أن رئيس الخارجية القطرية السابق ورئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني يملك نصف أسهمها. من المعروف أن آل ثاني يقوم باستثمارات كبيرة في المجلات الشعبية والصحف، ليس في قطر وحدها بل في إنكلترا أيضًا. من هنا، ومع أن ملكية “الوطن” تعود جزئيًا إلى جهة خاصة، فهي تتبنى صراحةً موقفًا مواليًا للدولة.

5. الرأي

معدل التأثير العام: 75
البلد: الأردن
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1971
الجهة المالكة: المؤسسة الصحفية الأردنية
التوجه السياسي: موالية للحكومة

الموقع الإلكتروني: http://alrai.com

عدّ “الرأي” واحدة من الصحف الأكثر انتشارًا في البلاد مع قرابة المئة ألف نسخة في اليوم، وقد حافظت على المرتبة الخامسة التي احتلتها العام الماضي. تغطي الصحيفة القضايا المحلية والإقليمية والشؤون الثقافية والمواضيع السياسية، ولها صحيفة أخرى تابعة لها تصدر باللغة الإنكليزية وتدعى The Jordan Times.

أسستها المؤسسة الصحفية الأردنية المملوكة من الحكومة، وهي بذلك إحدى الصحف الرسمية التابعة للدولة في الأردن. تنشر صحيفة “الرأي” وجهات نظر الحكومة الأردنية حول مختلف المواضيع، ويتم تعيين رؤساء تحريرها كلهم من قبل الحكومة.

6. الشرق

معدل التأثير العام: 74
البلد: قطر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1987
الجهة المالكة: دار الشرق (ويملكها الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني)
التوجه السياسي: موالية للحكومة

الموقع الإلكتروني: https://www.al-sharq.com

“الشرق” هي الصحيفة الثانية بين الصحف القطرية الثلاث الكبرى المدرجة على لائحتنا، وهي ثاني أقدم صحيفة بينها. تسلط “الشرق” الضوء على الأعمال الرسمية لعائلة آل ثاني الحاكمة وعلى الشؤون الإقليمية والدولية. وربما يعزى هذا الأمر جزئيًا إلى أن الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، وهو أحد أفراد العائلة الملكية، يملك دار النشر التي تصدر عنها الصحيفة.

وكما هي حال الصحف القطرية، تتبنّى “الشرق” آراء متحيزة للحكومة، ولكنها تختلف بعض الشيء عن منافساتها من حيث تغطيتها لأخبار الإخوان المسلمين. فمن المعروف أن دعم قطر للحركة الإسلامية تسبب بالخلاف بينها وبين جيرانها في الخليج. لكن المفاجئ هو أن “الشرق” تنشر مقالات تؤيد انقلاب السيسي في مصر عام 2013، ما يضعها أمام تناقض مباشر مع الانحياز المعتاد الملحوظ لدى الصحف القطرية الأخرى الموالية للإخوان.

7. القدس العربي

معدل التأثير العام: 68
البلد: بريطانيا
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1989
الجهة المالكة: شركة القدس العربي للنشر والإعلان المحدودة
التوجه السياسي: عربية شعبوية

الموقع الإلكتروني: http://www.alquds.co.uk

سجّلت صحيفة “القدس العربي” مرتبةً أعلى من المرتبة المسجلة على لائحة العام 2018، وهي تُعتبر من الصحف الشعبية التي تصدر في بلاد الاغتراب. مقر الصحيفة في لندن، يون مقيمون في المنفى. تحمل “القدس العربي” طابعًا شعبويًا أوضح في تغطيتها للأحداث التي تجري في العالم العربي، وهي من هذا المنطلق تنشر محتوى ينتقد السياسات الغربية والإسرائيلية.

تعتز هذه الصحيفة بملكيتها المستقلة، وقد اشتهر أول رئيس تحرير لها ويدعى عبد الباري عطوان على إثر المقابلة التي أجراها مع أسامة بن لادن، مع الإشارة إلى أنها الصحيفة الأولى التي نشرت فتاويه مع أنها تعترض على تنظيم “القاعدة” وتكتيكاته. تتعرض الصحيفة لانتقاد الكثيرين على مواقفها الحادة المعادية للإمبريالية (والمعادية لإسرائيل في غالب الأحيان) مقارنةً بالمواقع الأخرى.

8. (تعادل)النهار

معدل التأثير العام: 68
البلد: لبنان
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1933
الجهة المالكة: ملكية خاصة
التوجه السياسي: تعددية/وسطية يسارية

الموقع الإلكتروني: https://www.annahar.com

بالرغم من تراجع مرتبة “النهار” هذه السنة، إلا أنها تبقى واحدة من الصحف الخمسة الأكثر شعبيةً في بيروت، وذلك بحسب شركة “إبسوس” لإحصاءات السوق. أسستها عائلة التويني النافذة وتولت إدارتها طوال تاريخ الصحيفة، وقد ضمّت “النهار” بين موظفيها بعضًا من أشهر الكتّاب والسياسيين اللبنانيين أمثال الياس الخوري وسمير قصير ووليد جنبلاط.

بالنسبة للكثيرين، تشكل هذه الصحيفة منصةً لمجموعة واسعة ومتنوعة من الأصوات السياسية من مختلف أنحاء لبنان. بالنسبة للكثيرين، تشكل هذه الصحيفة منصةً لمجموعة واسعة ومتنوعة من الأصوات السياسية من مختلف أنحاء لبنان. ولكن على ضوء هذا التنوع، تتصف “النهار” بتحيّز ليبرالي معادٍ للنظام السوري، وهذا تحيّز موضّح في ما يُعرف بـ “تحالف 14 آذار”، ولكنّه أدى إلى احتلال القوات السورية للصحيفة ومنع صدورها في مراحل مختلفة من تاريخها. وبالرغم من ملكيتها المستقلة، إلا أن رجل الأعمال السعودي الرائد في المجال الإعلامي الأمير وليد بن طلال يملك حصةً كبيرة فيها.

8. أخبار اليوم/الأخبار

معدل التأثير العام: 67
البلد: مصر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1944
الجهة المالكة: مجلس الشورى/ملكية شبه رسمية
التوجه السياسي: موالية

الموقع الإلكتروني: https://akhbarelyom.com

“الأخبار” هي صحيفة يومية يضم طاقمها الروائيّين المصريين الأسطوريين جمال العيطاني وأنيس منصور، وتُعتبر نظيرتها الأسبوعية “أخبار اليوم” ثاني أكبر صحيفة إخبارية مطبوعة تصدر في مصر بعد “الأهرام”. يملكها مجلس الشورى (يعادله مجلس الشيوخ في أمريكا)، ولها بالعموم نظرة موالية للدولة. ومع أنها شبه رسمية بطبيعتها، تعرّض رؤساء تحريرها ومراسلوها للطرد بسبب النقد، وخصوصًا خلال فترة حكم مرسي التي لم تدم طويلاً.

أما في عهد السيسي، فسلمت الصحيفة من حملة القمع الفاضحة التي تعرّضت لها الصحف المصرية المستقلة في السنوات الأخيرة، إذ اعتاد النظام الراهن إسكات وسائل الإعلام المعارِضة بكافة الوسائل، ولم يتوانَ في طور ذلك عن سجن الصحافيين ومصادرة صحفهم. في هذا الإطار، أشارت منظمة مراسلون بلا حدود إلى أن “أخبار اليوم” تُكلَّف عادةً بإدارة الصحف التي تتم مصادرتها، على غرار “المصريون” و”ديلي نيوز إيجيبت”، وبتغيير سياسات تحريرها. ولعل هذا الأمر يبرر وجود “الأخبار” في مرتبة أعلى من صحيفة “الأهرام” التي تفوقها عمرًا وأصالةً.

9. تايمز أوف عمان

معدل التأثير العام: 66
البلد: سلطنة عمان
اللغة: الإنكليزية
تاريخ التأسيس: 1975
الجهة المالكة: مجموعة مسقط للإعلام
التوجه السياسي: مستقلة

الموقع الإلكتروني: http://timesofoman.com

هي واحدة من أقدم الصحف الإنكليزية في عمان، ولها قاعدة قراء كبيرة في الداخل والخارج. وشأنها شأن الصحف الأخرى كـ”الدستور”، بدأت “تايمز أوف عمان” بإصدار نسخ رقمية في فترة مبكرة تعود إلى العام 1998. تتمتع الصحيفة بحضور قوي على الإنترنت وبنسبة قراءة عالية، حيث يزورها أكثر من مليوني شخص في الشهر بحسب تقديرات الصحيفة نفسها.

وعلى غرار وسائل الإعلام الأخرى الصادرة بالإنكليزية، استهدفت الصحيفة في البداية المغتربين الغربيين العاملين في قطاع النفط الخليجي. ولكن وجود الجالية الهندية في سلطنة عمان والخليج ككل دفع الصحيفة إلى تغيير محور تركيزها لتلبية احتياجات هذه السوق المتنامية. ولذلك، غالبًا ما تنشر الصحيفة مقالات عن الأحداث الراهنة التي تجري في شبه القارة الهندية وعن الثقافة الشعبية الهندية.

10. الأهرام

معدل التأثير العام: 63
البلد: مصر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1875
الجهة المالكة: مؤسسة الأهرام
التوجه السياسي: موالية

الموقع الإلكتروني: http://www.ahram.org.eg

“الأهرام” هي مؤسسة إعلامية مصرية وصحيفة احتضنت كتّابًا مشهورين أمثال نجيب محفوظ وإدوار سعيد وطه حسين. وهي أيضًا ثاني أقدم صحيفة في مصر، وقد وصفتها مجلة “فوربز الشرق الأوسط” بأنها البوابة الإخبارية الأكثر شعبية للعام 2011 وصنّفتها في المرتبة العشرين بين المواقع ذات عدد الزوار الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2010. وفي العام 2000 وصلت أعدادها الصادرة في اليوم إلى 1،2 مليون نسخة. وتتحلى الصحيفة بتأثير كبير بنسختيها المطبوعة والإلكترونية.

كانت الصحيفة مستقلة عند تأسيسها، قبل أن يعمد الرئيس جمال عبد الناصر إلى تأميمها، وهي اليوم مملوكة من الحكومة المصرية بواسطة مؤسسة الأهرام. من هنا تميل الصحيفة إلى دعم النظام المصري الحاكم. وبالرغم من تراجع مرتبتها عن العام السابق، لا تزال تعتبر من أهم الصحف المحترمة في العالم العربي بأسره باعتبارها مصدرًا محترفًا ومطّلعًا للأخبار.

المراتب الإحدى عشرة حتى العشرين

11. “العربي الجديد”

معدل التأثير العام: 62
البلد: قطر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 2014
الجهة المالكة: شركة فضاءات ميديا المحدودة
التوجه السياسي: عربية عمومية معادية لجماعة الإخوان المسلمين

الموقع الإلكتروني: https://www.alaraby.co.uk/portal

12. جلف تايمز

معدل التأثير العام: 62
البلد: قطر
اللغة: الإنكليزية
تاربخ التأسيس: 1978
الجهة المالكة: شركة الخليج للنشر والطباعة
التوجه السياسي: موالية

الموقع الإلكتروني: http://www.gulf-times.com

13. ذا ناشيونال

معدل التأثير العام: 61
البلد: الإمارات العربية المتحدة
اللغة: الإنكليزية
تاربخ التأسيس: 2008
الجهة المالكة: الشركة الدولية للاستثمارات الإعلامية
التوجه السياسي: موالية

الموقع الإلكتروني: https://www.thenational.ae

14. الشرق الأوسط

معدل التأثير العام: 61
البلد: بريطانيا
اللغة: العربية والإنكليزية
تاربخ التأسيس:
الجهة المالكة: ملكية خاصة للعائلة الملكية السعودية
التوجه السياسي: موالية للحكومة السعودية

الموقع الإلكتروني: https://aawsat.com

15. الأنباء

معدل التأثير العام: 59
البلد: الكويت
اللغة: العربية
تاربخ التأسيس: 1976
الجهة المالكة: شركة باب الكويت للصحافة
التوجه السياسي: موالية للحكومة

الموقع الإلكتروني: http://www.alanba.com.kw

16. عكاظ

معدل التأثير العام: 59
البلد: المملكة العربية السعودية
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1960
الجهة المالكة: مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر
التوجه السياسي: ليبرالية/لها علاقة وطيدة بالأمير نايف

الموقع الإلكتروني: https://www.okaz.com.sa

17. الرياض

معدل التأثير العام: 58
البلد: المملكة العربية السعودية
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1965
الجهة المالكة: مؤسسة اليمامة الصحفية
التوجه السياسي: موالية للحكومة

الموقع الإلكتروني: http://www.alriyadh.com

18. الفجر

معدل التأثير العام: 58
البلد: مصر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 2005
الجهة المالكة: مؤسسة الفجر للصحافة والطباعة والنشر
التوجه السياسي: الإثارة والمبالغة

الموقع الإلكتروني: http://www.elfagr.com

19. المصري اليوم

معدل التأثير العام: 58
البلد: مصر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 2004
الجهة المالكة: مؤسسة المصري اليوم للصحافة والنشر
التوجه السياسي: مستقلة/إصلاحية/ ليبرالية

الموقع الإلكتروني: http://www.almasryalyoum.com

20. الدستور

معدل التأثير العام: 58
البلد: مصر
اللغة: العربية
تاريخ التأسيس: 1995
الجهة المالكة: ملكية خاصة/عصام فهمي اسماعيل
التوجه السياسي: معارضة/موالية للإخوان المسلمين

الموقع الإلكتروني: http://www.addustour.com

هل تحتاج إلى ترجمة من العربية إلى الإنجليزية أو من الإنجليزية إلى العربية؟

انقر أو اسحب الملفات إلى هذه المنطقة لتحميلها.يمكنك تحميل ما يصل إلى 5 ملفات.
أقصى حجم للملف: 10 ميجا بايت. أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى translations@industryarabic.com للحصول على خيارات تحميل أخرى.